ziadgazi@
مواكب التشييع لضباط الحرس الثوري الذين سقطوا في الضربة الأمريكية لمطار «الشعيرات» في سورية، أسقطت كل الادعاءات التي أشارت إلى أن قتلى الضربة هم ستة أشخاص فقط من جيش النظام السوري.
لم تكن الضربة موجهة للنظام السوري فقط، بل كانت بكل وضوح ضربة موجهة للنظامين الإيراني والسوري، وأكثر من ذلك موجهة للملالي بالدرجة الأولى. المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هالي كانت واضحة تماما عندما قالت إن الاستراتيجية الأمريكية في سورية تقوم على محاربة «داعش» وإخراج الأسد وإنهاء النفوذ الإيراني. من هنا تأتي ازدواجية الهدف في الضربة الأمريكية والتي كما يبدو لن تتوقف عند محطتها الأولى بل لها تتمات ومحطات أخرى، ولكن وفقا للمسار السياسي للإستراتيجية الأمريكية الموضوعة.
الرئيس ترمب قرع جرس الخروج لبشار ونظام الملالي الذي تحسس بعض قادته ذلك قبل حدوثه عندما ظهر الحديث عن عدم وجود خطة للانسحاب من سورية. الجرس الذي قرع ليس بعيدا عن المزاج الروسي وإن كان الإعلام أخيرا مليئا بالاعتراض القادم من موسكو لكنه اعتراض يبقى في سياق الاتفاق.
الأيام القادمة ستكون قاسية على الأسد والنظام الإيراني، وهي مرشحة لتكون ساحة للخلاف أيضا بين النظامين حيث سيحاول الواحد منهما أن يبيع الآخر لينجو بنفسه، في توقيت يبدو غير مناسب لهكذا صفقات، فالقرار قد اتخذ وإستراتيجية قطع الرأس لا تراجع عنها.
مشروع الملالي وصل إلى محطته الأخيرة، وما حاول هذا النظام تجنبه عبر الاقتراب من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ها هو يقع فيه الآن فما بعد «الشعيرات» ليس كما قبلها هناك مرحلة جديدة صاغتها صواريخ الـ«توماهوك».
مواكب التشييع لضباط الحرس الثوري الذين سقطوا في الضربة الأمريكية لمطار «الشعيرات» في سورية، أسقطت كل الادعاءات التي أشارت إلى أن قتلى الضربة هم ستة أشخاص فقط من جيش النظام السوري.
لم تكن الضربة موجهة للنظام السوري فقط، بل كانت بكل وضوح ضربة موجهة للنظامين الإيراني والسوري، وأكثر من ذلك موجهة للملالي بالدرجة الأولى. المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هالي كانت واضحة تماما عندما قالت إن الاستراتيجية الأمريكية في سورية تقوم على محاربة «داعش» وإخراج الأسد وإنهاء النفوذ الإيراني. من هنا تأتي ازدواجية الهدف في الضربة الأمريكية والتي كما يبدو لن تتوقف عند محطتها الأولى بل لها تتمات ومحطات أخرى، ولكن وفقا للمسار السياسي للإستراتيجية الأمريكية الموضوعة.
الرئيس ترمب قرع جرس الخروج لبشار ونظام الملالي الذي تحسس بعض قادته ذلك قبل حدوثه عندما ظهر الحديث عن عدم وجود خطة للانسحاب من سورية. الجرس الذي قرع ليس بعيدا عن المزاج الروسي وإن كان الإعلام أخيرا مليئا بالاعتراض القادم من موسكو لكنه اعتراض يبقى في سياق الاتفاق.
الأيام القادمة ستكون قاسية على الأسد والنظام الإيراني، وهي مرشحة لتكون ساحة للخلاف أيضا بين النظامين حيث سيحاول الواحد منهما أن يبيع الآخر لينجو بنفسه، في توقيت يبدو غير مناسب لهكذا صفقات، فالقرار قد اتخذ وإستراتيجية قطع الرأس لا تراجع عنها.
مشروع الملالي وصل إلى محطته الأخيرة، وما حاول هذا النظام تجنبه عبر الاقتراب من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ها هو يقع فيه الآن فما بعد «الشعيرات» ليس كما قبلها هناك مرحلة جديدة صاغتها صواريخ الـ«توماهوك».